سيناء &10 مارس# , جبهة الإنقاذ تشعل سيناء وتحذر من الانتخابات بسيناء

أكدت جبهه الإنقاذ الوطنى بشمال سيناء اعتزامها مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ، ودعت إلى العصيان المدنى بالمحافظة .

جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقدته الجبهة ليلة أمس بمقر حزب الوفد بالعريش تحت عنوان : ” قبل ضياع سيناء” بحضور ممثلي أحزاب وحركات الكرامة والوفد والدستور والمؤتمر والثوار الاشتراكيين و6 أبريل وكفاية والتيار الشعبى وبعض القوى الثورية المستقلة والشبابية .

وأكد أمين القصاص عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس حزب الوفد بشمال سيناء أن هناك إصرارا من كافة قيادات الجبهة بالقاهرة على مقاطعة الانتخابات ، وأن القرار النهائى هو عدم خوض انتخابات مجلس النواب القادم .

وأضاف سامى سعد أمين حزب الدستور بالمحافظة أن المقاطعة ليست موقفا سلبيا أو هروبا من الميدان كما يشيعون .

وقال سعيد العيسوى أمين حزب المؤتمر أن سيناء هى أساس الأمن القومى المصرى ، وأن تهميشها يهدد أمن مصر .. مشيرا الى أن اقتصاد مصر فى خطر .

وقال الشيخ محمد المنيعى من أبناء القبائل بالشيخ زويد أن مشايخ رفح والشيخ زويد ووسط سيناء قرروا فى اجتماعهم مقاطعة الانتخابات ما لم يتم تمثيل المنطقة ج وجعلها دائرة انتخابية مستقلة للتعبير عن مطالب أبنائها، مشيرا الى أن مشروع قناة طابا العريش يمثل خطرا على أبناء القبائل لأنه يقوم على أراضيهم ويؤدى الى تفريغ المنطقة .

وأعلن الناشط محمد عبيد عايش أن العصيان المدنى هو سلاح الثورة المتطور فى مواجهة الثورة المضادة وعودة النظام القديم ، رافضا عودة الجيش إلى الحكم مرة أخرى بعد أن تخلصت منه الثورة ، ومشيرا الى أن ثورة 1919 بدأت بالعصيان المدنى ، وأن مناطق وسط سيناء والشيخ زويد ورفح أول من أعلنت العصيان المدنى حاليا ويجب دعمها بدخول العريش وبئر العبد.

وأشار رضوان المنيعى – من اتحاد القبائل المستقل -إلى أن سيناء لا تزال مهمشة ولم تعد مصر إليها بالرغم من عودتها الى مصر، وحذر من التأثير السلبى للقرار 203 الخاص بحظر التملك والبناء على مسافة 5 كيلو مترات من الحدود الدولية .. لأنه يساعد على تفريغ المنطقة الحدودية.

ومن جانبه أكد الناشط مسعد أبو فجر أن سيناء أول من فجر الثورة عام 2004 حينما تظاهرت أمهات المعتقلين على خلفية أحداث طابا وشرم الشيخ، وأن سيناء استمرت كرأس حربة للثورة حتى تحققت ، وأن طريق سيناء حاليا مع الثورة .

وأضاف أن المطالبة بعودة الجيش إلى الحكم هى خط أحمر ولا يجب تخطيه لأن الجيش دوره فى تأمين مصر وحماية حدودها الدولية.